أصدرت حركة الكردايتي بيانا أدانت فيه الأعمال الأستفزازية والأجرامية التي تمارسها مليشيات ما تسمى الدفاع الوطني من أبناء عشيرة ( طي العربية ) وبعض أبناء العشائر العربية اموالية لإيران والنظام السوري ومشاركة مليشيات إيرانية وحركة الكردايتي تدين بشدة الأعتداءات على قوات الأسايش والمدنيين بمختلف مكوناتهم وتطالب بحل عصابات وشراذم ما يسمى الدفاع الوطني وهذا نص البيان لحركة الكردايتي في شمال شرق سوريا نص البيان :
تشهد مدينة قامشلو منذ أربعة أيام توتر وقلق وإشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الداخلي ” الأسايش ” التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا/ روجآفايي كردستان، وميليشيا ما يعرف بالدفاع الوطني التابع للنظام السوري، حيث تسبب ذلك بنفورعام للأهالي بجميع مكوناتهم، وحالة ترقب وخشية من تطوير هذه المواجهات التي أفتعلتها هذه الميليشيات بقصد إثارة النعرات العنصرية وعمليات التخريب والتهديد للسلم الأهلي في المنطقة، وهو ما يتضح من التوقيت الحساس لتحركات هذه المجموعات الرديفة للنظام السوري، وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث تشهد المنطقة برمتها إنتشاراً واسعاً لفيروس كورونا، وظروف إقتصادية صعبة تأثرت بها جميع بلاد والعباد.
إننا في حركة الكردايتي في الوقت الذي ندين فيه وجود مثل هذه المجموعات المسلحة المسمى ” الدفاع الوطني ” والتي تثير المشاكل والنزاعات والفتن، إذ نؤكد دعمنا الكامل لقوات الأسايش والفعاليات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية في قيامها بواجب حماية المدنيين، وملاحقة فلول ميليشيا الدفاع الوطني لما يشكلونه من تهديد خطير على الأمن والسلم الأهلي في مدينة قامشلو، وندعوا جميع المكونات في المنطقة إلى الوقوف صفاً واحداً بوجه المحاولات الخبيثة لهذه الميليشيات وداعميها في خلق البلبلة والقلاقل، وندعوا قوات الأسايش إلى تطهير المنطقة من هذه الفلول، بغية القضاء على الفتنة، وذلك لحماية السلم الأهلي والعيش المشترك.
المكتب السياسي لحركة الكردايتي في سوريا
23 نيسان 2021