ويشارك في المسيرة المئات من الشبيبة، إذ بدأت يوم أمس من قرية – روفي – وصولاً إلى تل غزال، بينما تتوجّه في هذه اللحظات إلى ناحية – شيران – التي سيتوقف فيها الشبيبة هذا المساء ليواصلوا المسير صوب كوباني غداً.وخلال المسيرة، التقت مراسلة وكالتنا بعددٍ من الشبيبة الذين استنكروا المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان وأكّدوا على رفع وتيرة النضال ضد الدولة التركية.
وفي هذا السياق قالت الشابة جاني عبدو:”انضمَمْنا إلى هذه المسيرة الراجلة لنندّد بالمؤامرة الدولية على القائد، ومن هذه المسيرة نناشد كافة الشبيبة للانتفاضِ ورفعِ وتيرة النضال ضد الدولة التركية الفاشية”.وتابعت قائلةً: “نحن كشبيبة إقليم الفرات لا نقبل الاحتلال والظلم على شعبنا، وسنناضل بكافة الفعاليات وندعو كافّة – شبيبة روج آفا، وكردستان – إلى الوقوف صفاً في وجه الدولة التركية المحتلة”.
ومن جانبه قال الشاب مظلوم حسين: “هدفنا من هذه المسيرة أنْ نُرِيَ للعالم أجمع ما تفعله الدولة التركية الفاشية بقائدنا منذ 22 سنةً من عزلةٍ مشدّدةٍ وظلم، وسنناضل حتى تحرير القائد”.
وبدوره استنكر الشاب ريزان حمي المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان قائلاً: “نحن كشبيبة إقليم الفرات نستنكر المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي بأسره”. وناشد كافة الشبيبة بعدم التزام الصمت وتنظيم قدر أكبر من الفعاليات وبكافة الطرق، سواء بالتدريب على فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، أو بالنضال والمقاومة في وجه الدولة التركية، وقال: “نعد بالسير في خطى القائد، وبنضالنا ضد النظام التركي الفاشي حتى نكسر العزلة المفروضة على القائد، ونحرّره من إمرالي، وإننا سنكسر كلّ يدٍ تطال قائدنا”.وكان القائد عبدالله أوجلان قد تعرّض لمؤامرةٍ دولية شاركت فيها قوىً عالمية مهيمنة. إذ بدأت هذه المؤامرة في 9 تشرين الأول عام 1998 بإخراج القائد عبد الله أوجلان من سوريا حتى تمّ اعتقاله في 15 شباط عام 1999.ويخطّط الشبيبة للانطلاق غداً من ناحية – شيران – صوب مدينة كوباني للانضمام إلى المظاهرة العامة التي ستنظّم في المدينة يوم غدٍ في الـ١٥ من شباط المصادف للذكرى السنوية ٢٢ للمؤامرة الدولية.