/ مصر :بقلم شكري شيخاني /
الحوار السوري السوري الذي عقد أواخر شهر آذار ٢٠١٩برعاية مجلس سوريا الديمقراطية اعقب هذا المؤتمر نشاط دبلوماسي وسياسي واعلامي كبير تنوعت بين ورشات عمل سياسية ضمت قامات سياسية وفكرية وثقافية سورية من مختلف المذاهب والمشارب السياسية في أكثر من عاصمة
أوروبية واثمرت هذه الورشات كثيرا من توضيح لعديد من الأمور حول مشروع الإدارة الذاتية واللامركزية وتقريب وجهات النظر بين مختلف السياسيين والمفكرين.. ثم لقاءات ناجحة ومثمرة بين قيادات مجلس سوريا الديمقراطية و بعض زعماء ووزراء وقيادات حزبية عالمية في مختلف دول العالم
وخاصة في عواصم القرار الدولي.. هذا على الصعيد الخارجي اما على الصعيد الداخلي فكانت الخطوات الهامة أيضا حيث تم عقد ثلاثة عشر ندوة سياسية وفكرية كان المحور الرئيس في هذه الندوات هو تعميق الحوار السوري السوري مع طرح كل القضايا الخدمية والمعيشية والتي تهم حياة ومستقبل
المواطن السوري بشكل عام وأسلوب عمل خدمات الإدارة الذاتية واين أصابت واين تعثرت فكان لابد من تقييم شفاف وامين لهذه المرحلة وكل مرحلة مع قرب اي انتخابات او تعديلات في مواقع ومفاصل الإدارة الذاتية…حيث مهدت هذه الندوات الطريق لعقد المؤتمر الوطني لابناء الجزيرة والفرات والذي
سيعقد غدا الأربعاء ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٠ وهو لقاء هام وستكون له منعكسات جيدة ومفيده على كل الاصعدة.. اهمها إعادة وتعميق صيغ الوئام والتلاحم بين كل المكونات التي تعيش على هذه الأرض الطيبة. وهو تكريس مهم وواضح لمبدا الديمقراطية بالمكاشفة و تقبل النقد والتقييم وتلافي
الأخطاء والثغرات قدر الإمكان وحسب الامكانيات … اتمنى التوفيق النجاح والتوفيق لمؤتمر أبناء الجزيرة والفرات
