نوسوسيال

مصر:شكري شيخاني/ كل المؤتمرات من أجل سوريا ذهبت مع الرياح

381
بدو واضحا” وجليا” ان روسيا والحكومة السورية ليس لديهم أدنى استعداد لسماع مايقوله السوريون ان كان في الداخل او خارج سوريا والحقيقة انه منذ متى والحكومة تاخذ برأي شعبها حتى في أعقد المسائل وأهمها وآخرها فليس هناك رأي لل٢٣ مليون ولا لل٢٥٠ عضو مجلس شعب وانا واثق انه لم تتم استشارة هذا المجلس العظيم المنفوخ مثل الطبل لم تتم استشاره لا في مؤتمر اللاجئين ولا اللجنة الدستورية ولا حتى برهن الموانىء السورية لكل من هب ودب.. مع ان كل نتائج هذه لمؤتمرات واللجان هي على الفاضي.. نعم فاشوش مادام الحوار والنقاش بين أشخاص لايمثلون الشعب ولا هم حتى منتمين اليه.. والمعروف ان لروسيا وتركيا وإيران مصالح ينفذونها من خلال هذه العبرات والضجة الإعلامية.. ولكن ماهي مصلحة الحكومة السورية من كل هذا واين هي مصلحة الشعب.. ولماذا التمسك ببند واحد من اصل ثلاثة بنود نادى بها القرار ٢٢٥٤ على مبدأ(( وين اذنك)) والضحك ان من يسمون أنفسهم معارضة يسيرون بذات الخط.. فهم اولا لايمثلون الا أنفسهم وليس لهم أي وزن دولي ولا حتى رصيد شعبي في الداخل او الخارج.. فبدل ان تطالب منصات المعارضة على اختلاف وجهتها بتطبيق القرار الأممي لوضع حد بمعاناة الشعب السوري وبدل ان تجند كل طاقاته لنيل رضا ومحبة الشعب السوري فنجدهم يعملون في ذات الخندق مع الحكومة وتعطيل اي حل تكون نتائجه طيبة ومرضية للبلاد والعباد.. مرة آخرى سيتجه هؤلاء واولئك إلى جنيف اخر هذا الشهر لتكملة المسرحية الساخرة اللجنة الدستورية هذه المسرحية المسخرة تاليفا” وتمثيلا” واخراجا”.. ويبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر رفع يديه للسماء للدعاء على اؤلئك وهؤلاء