جعجع يكشف عن “الموقف الكبير”… وهذا ما طلبه من النواب المستقيلين!
ورفض جعجع العودة إلى حكومات الوحدة الوطنية “التي لم تكن لا حكومات ولا وطنية”، وقال رداً على سؤال عن إمكان تسميته الرئيس سعد الحريري رئيساً لحكومة من هذا النوع، إنّ المطلوب
المرفأ، حيث اعتبر أنّ هذه الكارثة لم يرها
لبنان في السابق، معتبرً أنّ تكبد هذه الخسائر بين الخيانة والإهمال واللامبالاة أمر غير مقبول، والأسوأ ما تكشف في الأيام الـ5 الأخيرة، وهي التقارير التي وصلت إلى قصر بعبدا والسراي قبل 15 يوماً من وقوع الانفجار.وأكد أنه “منذ اللحظة التي وقعت فيها الكارثة ونحن في حالة تشاور دائم، طبعاً نحن إلى جانب بيروت والأشرفية وفعلنا ما بوسعنا، أما على المستوى السياسي كان هناك إجماع على أن بعد الانفجار لا يمكن للأمور أن تستمر على المنحى نفسه”.
واعتبر أنّ “التغيير لن يكون إلا عبر تغيير السلطة الحاكمة، والثورة الشعبية بكل ما للكلمة من معنى لا توجد في لبنان لأنها ستودي بنا إلى حرب أهلية، فيبقى لدينا حل واحد وهو التخلص من الأكثرية النيابية عبر جمع العدد الأكبر من الاستقالات لإسقاط مجلس النواب”.
لكنّ جعجع لفت إلى أن أي استقالات من المجلس لا تؤدي لإسقاطه تكون جهداً ضائعاً، مضيفاً: “لنفترض أننا استقلنا اليوم كتكتل، يصبح مجموع المستقيلين 25 نائباً، وسيتم الدعوة لانتخابات فرعية بعدها”. وقال: “استقالتنا بجيوبنا ولنفترض أننا استقلنا الآن، هناك مجموعة مصالح كبيرة في البرلمان، وستتوقف الأمور عند استقالة 25 نائباً وسيدعو وزير الداخلية لانتخابات فرعية، وعندها يفوز نواباً بـ200 أو 300 صوت”.
ما يأخذنا إلى ديمقراطية عددية، ويصبح قادراً على انتخاب رئيس الجمهورية.
وفي موضوع الحكومة، شدّد على أنّ المطلوب حكومة حيادية ومستقلة، تضع الانتخابات المبكرة ضمن برنامجها الوزاري، رافضاً العودة إلى حكومات الوحدة الوطنية.