نوسوسيال

لماذا بقيت روسوس سنوات بمرفأ بيروت؟ عند حزب الله الخبر اليقين؟..

1٬072

حقيقتان مدويتان عن كارثة المرفأ.. “شبح” وخبيرة تتحدث عن زنة النيترات المتفجر

11-08-2020 | 07:21
تقرير نوس سوسيال وكالات
Doc-P-734183-637327275056079855.jpg

كشف قبطان سفينة “روسوس” بوريس بروكوشيف الروسي أنه استلم السفينة من قبطان أوصلها من باتومي إلى مرفأ في تركيا، مشيراً إلى أنّه كان على “علاقة صداقة به لكن اتضح أنه شخص سيء”.

وأضاف بروكوشيف في حديث مع “عشرين 30”: “لم يقم أحد بالكشف عن السفينة في مرفأ بيروت ولم أعلم لماذا تخلفت السفينة عن دفع الرسوم في بيروت لكن اعتقد أن الاموال لم تنفذ، وهذا ليس

السبب”، مضيفاً: “عندما تأتي سفينة يتم تقديم الوثائق الرسمية الخاصة بها التي تكشف طبيعة الشحنة ونحن قمنا بذلك، وعندما تم حجزها قيل لنا إنه من الضروري إزالة المواد من على متنها لكننا بقينا لمراقبة الشحنة وعرفت السلطات بهذا الأمر”.

وتابع بروكوشيف: “شاري السفينة هو “شبح” لأن أحداً لم يسأل عن هويته أو مكانه، وإذا كان الشاري قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية”.

وفي تعليقها، اعتبرت الإعلامية في “LBCI” ريما عساف أنّنا اليوم أمام حقيقتين مدويتين، متحدثةً عن كون شاري السفينة “شخصية غير موجودة”. كما نقلت عساف عن الخبيرة الدولية في شؤون ا

 

وكان بروكوشيف قال في حديث مع “الجديد” إنّه قدم استقالته من العمل على السفينة في 29 أيار 2012، موضحاً: “وبعد ذلك اشتراها إيغور غريتشوشكين، وهو يعيش في قبرص“.
وتابع بروكوشيف أنه “بعد إبحاره لم تُعتبر الرحلة مربحة بما فيه الكفاية وتحوّلت السفينة إلى ميناء بيروت آواخر 2013 لتحمل المزيد من المعدات التي كانت ثقيلة للغاية بالنسبة للسفينة”. وأوضح بروكوشيف أن شحنة نترات الأمونيوم حُجزت في عام 2014 وتم تخزينها في مرفأ بيروت حتى وقت انفجارها.
وقال بروكوشيف إن غريتشوشكين تخلى عن السفينة بعد أن علقت في بيروت، تاركا الفريق وقد تقطعت بهم السبل.
وكان من المفترض أن تأخذ السفينة نترات الأمونيوم من باتومي في جورجيا إلى موزمبيق، لكن في بيروت وجد المفتشون أن السفينة غير صالحة للإبحار ومنعوها من المغادرة، واُطلق سراح بعض
أفراد الطاقم، لكن بروكوشيف قال إنه وثلاثة آخرين من فريق السفينة ظلوا عالقين هناك لمدة 11 شهرا، مضيفا أن غريشوشكين “لم يشتر حتى طعاما لنا، وتركنا في وضع خطير عن قصد، وحكم علينا
بالجوع، غير أن مسؤولين في مرفأ بيروت أشفقوا علينا وأطعمونا”.وبعد معركة قانونية طويلة، كشف القبطان أن غريشوشكين نقل نترات الأمونيوم إلى التخزين ودفع تكاليف مغادرة أفراد الطاقم المتبقين إلى أوديسا في أوكرانيا.
ووفقاً لبروكوشيف، فإن الماء كان يتسرب إلى السفينة لكنها كانت صالحة للإبحار حين أبحرت إلى بيروت في أيلول 2013. إلا أن بروكوشيف قال إن السلطات اللبنانية لم تولِ اهتماماً يُذكر لـ”نترات
الأمونيوم” المخزنة في جوف السفينة في أجولة كبيرة، وأضاف: “أشعر بأسى للناس الذين قتلوا أو أصيبوا في الانفجار لكن يجب معاقبة مسؤولي السلطات المحلية اللبنانية، لم يهتموا مطلقاً بالشحنة”.
وغرقت السفينة “روسوس” التي كانت راسية في ميناء بيروت حسبما ورد في رسالة بعثها محام بالبريد الإلكتروني إلى بروكوشيف في أيار 2018، يقول فيها إن السفينة غرقت “مؤخراً”.
وبحسب التقارير التي نُشرت عن غريتشوشكين في وقت سابق، فقيل إنّه يتحدر من خاباروفسك في أقصى الشرق الروسي، وكان يدير نشاطه من قبرص، وقام بتسجيل شركته في جزر مارشال في عام 2012، وتم إغلاق الشركة في أيلول 2014.

وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن منتديات إلكترونية خاصة بالبحارة، أن شبهات متكررة أحاطت نشاط غريتشوشكين وشركته، وكتب عدد من البحارة شكاوى كثيرة عن تأخيرات الرواتب و”حالة السفينة السيئة للغاية”. ولم يعد مصير مالك السفينة معروفاً، لكن معطيات أشارت إلى أنه أوقف في تموز 2013 في إشبيلية.

قصة الشحنة التي سببت كارثة بيروت.. وقبطان “سفينة الموت” يكشف حقائق

قبل 7 سنوات وصلت المادة الكيماوية التي سببت أسوأ انفجار تشهده بيروت على متن سفينة شحن متهالكة يستأجرها رجل أعمال روسي، ووفقا لقبطان السفينة لم يكن من المقرر أن تتوقف هناك.

وقال بوريس بروكوشيف، الذي كان قبطان السفينة “روسوس” عام 2013 “كانوا جشعين”، موضحا أن مالك السفينة أبلغه أن عليه أن يتوقف، بشكل لم يكن في برنامج رحلته، في لبنان لتحميل شحنة إضافية.

وأضاف بروكوشيف أن السفينة كانت تحمل 2750 طنا من مادة كيماوية سريعة الاشتعال من جورجيا إلى موزمبيق عندما جاءه الأمر بالاتجاه إلى بيروت في طريقه عبر البحر المتوسط.

وطُلب من طاقم السفينة تحميل بعض معدات الطرق الثقيلة ونقلها إلى ميناء العقبة الأردني قبل استئناف الرحلة إلى أفريقيا، حيث كان من المقرر تسليم نترات الأمونيوم لشركة تصنيع متفجرات.

لكن السفينة لم يكتب لها أن تغادر ميناء بيروت أبدا بعدما حاولت من دون جدوى تحميل الشحنة الإضافية بأمان لتسقط في براثن نزاع قانوني طويل بخصوص رسوم الميناء.

وعن محاولة تحميل الشحنة الإضافية قال بروكوشيف (70 عاما) من منزله في مدينة سوتشي الروسية على ساحل البحر الأسود: “كان مستحيلا. كان من الممكن أن تُدمّر السفينة كلها، فقلت لا“.

واتهم القبطان ومحامو بعض الدائنين مالك السفينة بالتخلي عنها ونجحوا في استصدار أمر بالتحفظ عليها. وبعد أشهر ولأسباب تتعلق بالسلامة تم تفريغ شحنة نترات الأمونيوم ووضعها في مستودع بالميناء.

ويوم الثلاثاء، اشتعلت النيران في ذلك المخزن وانفجر على مقربة من منطقة سكنية مأهولة بالمدينة، وأسفر الانفجار الهائل عن مقتل 145 شخصا وإصابة 5000 آخرين وسوى بنايات بالأرض وتسبب في تشريد أكثر من ربع مليون شخص.

وربما كانت السفينة نجحت في مغادرة بيروت لو أنها تمكنت من تحميل الشحنة الإضافية.

وقال رئيس بحارة السفينة الأوكراني، بوريس موسينشاك، إن الطاقم كدّس المعدات، التي كان بينها حفارات وآليات ضخمة لتمهيد الطرق، فوق أبواب مخزن الشحن الذي يحوي نترات الأمونيوم في جوفه، لكن الأبواب انبعجت تحت ثقل المعدات.

وأضاف موسينشاك “السفينة كانت قديمة وانثنى غطاء المخزن. لذا قررنا عدم المخاطرة”.

وأمضى القبطان و3 من أفراد طاقم السفينة 11 شهرا على متنها خلال النزاع القانوني دون تلقي رواتب وبإمدادات غذائية محدودة، وبمجرد مغادرتهم جرى تفريغ نترات الأمونيوم.

وقال بروكوشيف “الشحنة كانت سريعة الانفجار. لذلك ظلت على متن السفينة خلال فترة وجودنا هناك. نترات الأمونيوم تلك كان تركيزها عاليا جدا“.

                                              ……..        الوجهة إلى موزمبيق…ز….

وذكر بروكوشيف أن مالك السفينة هو رجل الأعمال الروسي إيغور غريشوشكين.

وأوضح مصدر أمني أن الشرطة القبرصية استجوبت غريشوشكين في منزله بقبرص، أمس الخميس، وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم استجواب شخص لم يكشف عن اسمه بناء على طلب من الشرطة الدولية في بيروت فيما يتصل بالشحنة.

وشحنة نترات الأمونيوم كانت مُباعة من شركة روستافي أزوت إل.إل.سي لصناعة السماد الجورجية وكانت متجهة لشركة فابريكا ديإكسبلوسيفوز لصناعة المتفجرات في موزمبيق.

ولم يرد ممثل كبير لشركة فابريكا دي إكسبلوسيفوز على الفور على طلب للتعليق أُرسل له على موقع لينكد إن.

وأبلغ ليفان بورديلادزي، مدير مصنع روستافي أزوت، رويترز أن شركته تدير مصنع الكيماويات منذ 3 سنوات فقط، لذا لن يتسنى له أن يؤكد ما إذا كانت نترات الأمونيوم من إنتاج شركته.

ووصف قرار تخزين المادة في ميناء بيروت بأنه يعتبر “انتهاكا جسيما لإجراءات التخزين الآمن على أساس أن نترات الأمونيوم تفقدخصائصها المفيدة في غضون ستة أشهر“.

وأشارت التحقيقات الأولية اللبنانية فيما جرى إلى تقاعس وإهمال في التعامل مع مادة كيماوية يحتمل أن تكون خطرة.

وغرقت السفينة روسوس حيث كانت راسية في ميناء بيروت حسبما ورد في رسالة بعثها محام بالبريد الإلكتروني إلى بروكوشيف في أيار 2018 يقول فيها إن السفينة غرقت “مؤخرا شركة متفجرات في

                                            رد الشركة الموزمبيقية و التوضيح:

موزمبيق: شحنة نترات الأمونيوم في بيروت كانت تخصنا ولكن تحولت لبيروت دون علمنا

قالت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات لـCNN، الجمعة، إن “شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، كانت تخص الشركة، وهي كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق لكنها لم تصل”.

 وأوضح المتحدث باسم الشركة، والذي رفض الكشف عن اسمه نظراً لحساسية موقفه، أن “الشحنة التي كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات”.

وأشار المتحدث لـCNN، إلى أنه “يمكننا تأكيد ذلك، نعم لقد طلبنا الشحنة. هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل. هذا ليس شائعاً. إنه ليس شائعاً على الإطلاق. عادة عندما تقدم طلباً لأي شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة”.

 وبدأت شحنة نترات الأمونيوم المشار إليها، رحلتها في أيلول من عام 2013 من جورجيا، حيث تم إنتاج المركب الكيميائي، ونقلت على السفينة الروسية روسوس، لكن تلك السفينة رست في بيروت، حيث كان المركب الكيميائي مخزناً منذ أكثر من 6 سنوات.

المتحدث باسم الشركة في موزمبيق، أكد أن “شركته لم تدفع ثمن الشحنة، حيث أنها لم تستلمها”، مشيراً إلى أن “شركته، اشترت شحنة أخرى عوضاً عن الشحنة المفقودة”، معرباً عن مفاجئته للمدة

التي تم الاحتفاظ بالشحنة فيها، وقال: “هذه ليست مادة تريد تخزينها دون أي استخدام لها. هذه مادة خطيرة جداً وتحتاج إلى نقلها وفقاً لمعايير نقل صارمة للغاية. إنها مادة خطيرة ومؤكسد قوي

جداً وتستخدم لإنتاج المتفجرات. لكن الأمر ليس مثل البارود، إنك قد تشعل عود ثقاب فقط وسوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية. البارود أكثر استقراراً منها”.

 وأوضحت الشركة أنه “على الرغم من ضخامة الشحنة والتي تصل إلى 2750 طناً مترياً، إلا أنها أقل بكثير مما نستخدمه في شهر واحد من الاستهلاك، هناك بعض الدول في العالم يبلغ استهلاكها السنوي أكثر من مليون طن”.

 

وكشف المتحدث أن “الشركة الموزمبيقية علمت فقط بمشاركتها في القصة من التقارير الإخبارية يوم الأربعاء، التي تحدثت عن وجهة في موزمبيق، وأضاف أنه “أمر هائل ومدمّر للغاية أن نرى ما حدث في بيروت، نتابع ذلك ببالغ الأسى”، و”للأسف نرى اسمنا مرفقًا، على الرغم من أنه ليس لدينا أي دور فيه على الإطلاق”.وأعتقد أن جيهات لبنانية ربماتكون هي الممولة والدفعة ونحن طلنا الشراء ولم ندفع اي دولار للشركة المصدرة وعلى السلطات اللبنانية ان تبحث عن الشاري الحقيقي في لبنان

نيويورك تايمز” تتطرق الى سفينة “شحنة الموت”… غرقت في بيروت وتم نسيان أمرها

Doc-P-733542-637325863412498960.jpg

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن أسرار مثيرة بشأن السفينة “روسوس”، التي كانت تحمل شحنة نترات الأمونيوم، قبل تفريغها في ميناء بيروت قبل نحو 7 سنوات.

وكانت مادة نترات الأمونيوم، التي تستخدم في صناعة الأسمدة والمتفجرات، وراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت، الثلاثاء، وتسببت في مأساة المرفأ التي خلفت عشرات القتلى وآلاف المصابين، وشردت مئات الآلاف من سكان العاصمة اللبنانية.

وقالت الصحيفة إن السفينة وصلت ميناء بيروت قادمة من جورجيا في 21 تشرين الثاني 2013، وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم.

وكانت “روسوس” متجهة إلى موزمبيق، لكن قبطانها بوريس بروكوشيف قرر توقيفها في الميناء لتحميل شحنات إضافية بهدف جني المزيد من الأموال، لدفع رسوم مرورها عبر قناة السويس.

وكان من المفترض أن تنقل الشحنة الإضافية إلى الأردن، حسب “نيويورك تايمز“.

لكن السلطات اللبنانية أوقفت السفينة بعد أن وجدت أوجه قصور متعددة، وأمرت القبطان وطاقمه بالبقاء على متنها، كما ذكر قائدها أن خلافا قضائيا وقع حولها قاد لاحتجازها.

ونقلت السلطات اللبنانية شحنة نترات الأمونيوم إلى مستودع في الميناء.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن السفينة ظلت راسية في موقع قريب من نقطة الانفجار حتى عام 2014، حيث تظهر صورة التقطت قبل 6 سنوات بعض الأجولة التي تتطابق مع تلك التي كانت تحمل نترات الأمونيوم.

ونشر الصورة صحافي لبناني في حسابه على “تويتر” بعد وقوع الانفجار.

وتظهر صور المستودع أيضا اسم الشركة المنتجة لنترات الأمونيوم، وهي “Rustavi Azot LLC” في جورجيا.

وفي عام 2015 نقلت سلطات الميناء السفينة فوق الرصيف بسبب حدوث تسرب بها، وبقيت معلقة لثلاث سنوات، ثم بدأت في الغرق في فبراير عام 2018.

ولم تزل السلطات اللبنانية مطلقا حطام السفينة، إلى أن نسي أمرها تماما.

وقال خبير الأقمار الصناعية، ستيفن وود إن الأقمار رصدت السفينة وهي مغمورة بالكامل تحت الماء.

خبير فرنسي يكشف مفاجأة.. 20 حاوية قابلة للانفجار لا تزال في مرفأ بيروت

يعمل خبراء كيميائيون ورجال إطفاء على تأمين ما لا يقل عن 20 حاوية كيميائية محتملة الخطورة في ميناء بيروت الذي دمره انفجار الأسبوع الماضي، بعد العثور على واحدة كانت تسرب، وفقًا لأحد أعضاء فريق التفتيش الفرنسي.

ونقلت وكالة الأسوسيتد برس عن اللفتنانت أنتوني، الخبير الكيميائي الفرنسي في الموقع الذي لم يصرح له بالكشف عن اسمه بالكامل وفقا لسياسة الحكومة، إن بعض الحاويات ثقبت عندما ضرب انفجار عنيف وقع الأسبوع الماضي في الميناء والعاصمة اللبنانية.

وقال أنتوني إن خبراء كيميائيين فرنسيين وإيطاليين يعملون وسط أنقاض ميناء بيروت قد حددوا حتى الآن أكثر من 20 حاوية تحتوي على مواد كيميائية خطيرة.

وأضاف: “لاحظنا وجود حاويات عليها رمز الخطر الكيميائي. ثم لاحظنا أن إحدى الحاويات كان بها تسرب”.

وأوضح أن الخبراء يعملون مع رجال إطفاء لبنانيين لتأمين جميع الحاويات وتحليل محتوياتها، مضيفا: “نحن بحاجة إلى تنظيف كل شيء ووضع كل شيء في أمان”.

وأضاف الخبير الفرنسي، واصفًا حاويات ضخمة ألقيت حول الميناء بفعل القوة القوية للانفجار: “هناك أيضًا سوائل أخرى قابلة للاشتعال في حاويات أخرى، وهناك أيضًا بطاريات، أو أي نوع آخر من المنتجات التي يمكن أن تزيد من مخاطر أي انفجار محتمل”.

وقال أنتوني إن الخبراء الفرنسيين والإيطاليين تم تعيينهم في منطقة محددة لفحص وتأمين هذا القسم.

وأدى الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في الميناء إلى مقتل ما لا يقل عن 160 شخصًا وإصابة حوالي 6000 آخرين.

فضيحة جديدة.. وزير لبناني: علمت بموضوع المرفأ قبل يوم!

بعد أسبوع من الانفجار الكارثي الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية يوم 4 أغسطس، لا تزال المفاجآت تظهر يوماً بعد يوم.

فقد أعلن وزير الأشغال في الحكومة المستقيلة، ميشال نجار، الاثنين، أنه عرف بموضوع مرفأ بيروت قبل 24 ساعة من الانفجار فقط.

ولفت نجار إلى أن التحقيق في انفجار المرفأ إداري ولم ينته بعد، لذلك لم تُتخذ قرارات في مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن المجلس العدلي هو أعلى هيئة قضائية في لبنان، ولذلك من الطبيعي إحالة هكذا أمر عليها.

?

في الآونة الأخيرة خصوصاً، ازدادت وتيرة الاغتيالات بشكل كبير بمنطقة شرق الفرات في سوريا، فيما تحوم أصابع الاتهام ح

وكانت الحكومة قد أحالت ملف الانفجار إلى المجلس العدلي الاثنين.

تحذير عون ودياب

يشار إلى أن وثائق اطلعت عليها رويترز أظهرت أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية الشهر الماضي من أن وجود 2750 طناً من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطراً أمنياً ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد. وأكدت مصادر أمنية ذلك أيضاً.

وبعد ما يزيد قليلاً على أسبوعين من التحذير، وقع الانفجار الهائل الذي محا معظم المرفأ وقطاعات من العاصمة اللبنانية وأسفر عن مقتل 163 شخصا وإصابة ستة آلاف آخرين ودمر حوالي ستة آلاف بناية.

كما تضمن تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة عن الأحداث التي أدت إلى الانفجار إشارة إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو.

من مرفأ بيروت يوم 7 أغسطس
ضرورة تأمين المواد الكيماوية

ورغم أن مضمون الرسالة لم يكن ضمن التقرير الذي اطلعت عليه رويترز، فقد قال مسؤول أمني كبير إنها تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في يناير وخلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور.

ولم يسبق نشر شيء عن تقرير أمن الدولة الذي أكد مخاطبة الرئيس ورئيس الوزراء.

إلى ذلك صرح المسؤول الأمني لرويترز: “كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سُرقت”.

وفي إشارة إلى الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية من المديرية العامة لأمن الدولة والتي تشرف على أمن المرفأ، قال المسؤول: “في نهاية التحقيق النائب العام (التمييزي غسان) عويدات أعد تقريراً نهائياً تم إرساله إلى السلطات”.

من مرفأ بيروت يوم 5 أغسطسمن مرفأ بيروت يوم 5 أغسطس

كما أضاف المسؤول الذي شارك في صياغة الرسالة وطلب عدم نشر اسمه: “حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر”.

ولم تستطع رويترز التأكد من مصدر مستقل مما ذكره عن الرسالة.