نوسوسيال

بقلم:أفين جمعة:على المنظمات الحقوقية والدولية إنصاف الأيزيدية بقرارأممي

390

 

بقلم الناشطة لحقوق الإنسان في لشمال السوري أفين جمعة

يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة للجينوسايد التي تعرض لها الايزيديون في قضاء شنكال في العراق حيث تعرض قضاء شنكال في صبيحة الثالث من آب عام 2014 لهجوم من قبل عناصر التنظيم المصنف دوليا ارهابيا والمعروف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش )، ارتكب فيها عناصر هذا التنظيم مجازر بحق الشعب الايزيدي, راح ضحيتها الآلاف من الايزيديين، الذين تعرضوا للقتل والسبي والاختطاف والتعذيب والاغتصاب و أرغموا على النزوح والهجرة الجماعية و تم نقل الآلاف منهم بعد اختطافهم إلى سوريا لاستعبادهم والاتجار بهم من قبل عناصر التنظيم و تجنيد الأطفال لأعمالهم العسكرية حيث تعرض النساء والاطفال لشتى أنواع التعذيب والاغتصاب والبيع لأكثر من مرة وخاصة لمن رفض التخلي عن دينه .
هذه المجزرة التي ارتكبت بحق الايزيدين هي ثاني أكبر المجازر والابادات بحق الشعوب في العصر الحديث, والمجزرة ال74 في تاريخ الايزيديين.
وهنا نذكر احصائيات عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بحق الايزيديبن منذ تاريخ ٣ آب ٢٠١٤ وحتى ٣ آب ٢٠٢٠ والتي ترتقي لتصنف جريمة إبادة جماعية جينوسايد بهدف محو الايزيديين و إبادتهم ونذكر من تلك الاحصائيات :
• عدد النازحين قسرا أكثر من ٣٩٠٠٠٠ نازح .
• عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الايام الاولى من جريمة الابادة 1293 مدني .
• عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال حتى الان 83 مقبرة جماعية و معظمها لم يتم فتحها حتى الآن للحصول على الأدلة و تثبيت تلك المجازر لمحاسبة مرتكبيها ،إضافة الى العشرات من مواقع المقابر الفردية .
• عدد الايتام الذين فقدوا أهلهم في تلك الجريمة 2745 يتيم ويتيمة.
• عدد المزارات والمراقد الدينية التي تم تفجيرها وتخريبها من قبل عناصر التنظيم 68 مزار ومعبد .
• عدد اللاجئين الذين تم تهجيرهم قسرا الى خارج البلاد أكثر من ١٠٠٠٠٠ مدني .
• عدد المختطفين 6417 مدني بينهم 3548 امرأة و 2869 رجل .
• أعداد الناجيات والناجين من قبضة عناصر التنظيم المعروف ب داعش :
3530 مدني بينهم 1199 امرأة ومن بينهن ١٤٤ امراة تم تحريرها في سوريا و 339 رجل
الأطفال الإناث : 1041 الأطفال الذكور : 951 بينهم ٤٥ طفل تم تحريرهم في سوريا
أما أعداد المختطفين الباقين والذين مازالوا مفقودين : 2887 مدنيى بينهم 1308 امراة و 1579 رجل .
بالاضافة إلى الخسائر المادية التي لم يتم التوصل لاحصاء نهائي لها حتى الآن .
وذلك بحسب البيت الايزيدي في الجزيرة و
مكتب انقاذ المختطفين اللإيزيديين في دهوك .
ست سنوات مضت على تلك الفاجعة ومازال الالاف من المختطفين مصيرهم مجهول و عشرات الالاف من المهجرين والنازحين خارج مناطقهم التي تدمرت بنيتها التحتية و تعاني من سوء في الخدمات في كافة المجالات و يترقبون العودة إلى منازلهم و العدالة الغائبة .
ونحن في منظمة حقوق الانسان نناشد كافة المنظمات الحقوقية والقوى الفاعلة بالعمل من أجل تحقيق العدالة للضحايا و محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الايزيديين من خلال محاكمة دولية لعناصر التنظيم والذين يتواجدون بالالاف داخل السجون في العراق و في شمال شرق سوريا لأخذ جزائهم العادل و انصاف الضحايا بقرار أممي و محكمة دولية .