أكدت وزارة الخارجية التركية: في بيانها أن تر كيا ستواصل بكل قدرتها الوقوف بجانب أذربيجان للدفاع عن الأتراك الأذريين و بكل وقاحة أعلن أرد وغان عن دعمه لأذربيجان، قائلاً: “لن تتردّد تركيا في
الوقوف في وجه أيّ هجوم ضد أذربيجان”. علما ان لأذريين هم الذين قاموا في الاعتداء على الحدود الأرمنية وبيان الخارجية التركية وتصريحات أردوغان تأكد الحقد التاريخي العثماني العفن على الشعب
الأرمني الأصيل في وطنه وأرضه وقد أسفرت اشتباكات أذربيجان وأرمينيا مؤخراً عن فتح جبهةٍ جديدة بين أنقرة وموسكو.وظهرت الخلافات بين تركيا وروسيا مؤخراً في مختلف النزاعات بمناطق الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وآسيا الوسطى، بدءاً من ليبيا وسوريا ووصولاً إلى أذربيجان حالياً.
وأوضح ونحن في نوس سوسيال نشير إلى النزاع الأذربيجاني الأرمني، أن “الطرفين الرئيسيين في هذا النزاع هما روسيا وتركيا وأوراق مساومة بين البلدين على بسط النفوذ في سوريا وليبيا وعلى البحر الأبيض المتوسط أردوغان وحلم الأمبراطورية العثمانية بفكر ونهج اسلامي وشعارات اسلامية (أكل الهر عليها وشرب) واليوم يستفز أردوغان الكنيسة الشرقية والعالم المسيحي بصلاة الجمعة في آييا صوفيا وتحويلها الى مسجد تزامن في الاعتداء على الشعب الارمني المسيحي ضاربا عرض الحائط كل المفاهيم الانسانية وحقوق الانسان وتدخله في لبنان والاعتداء على شواطئ اليونان وقبرص المطلوب اليوم من الدول الكبرى وضع حد له والوقوف الى جانب الشعب الأرمني وادانة دولية لتركيا التي ارتكبت أبشع المجازر بحق الشعبيين الأرمني والسرياني
