أتتني بود خمار العفة
وسرّحت طرقي للعفاف
في قمّارة الروح كادت
تخرج قلمي
من قوافيه الخفاف
وبعض النساء
تاهت في مخيلتي
ولازلت تطلب كل الضفاف
ما أرادت الطوق لا
بل أرادت سهام الجفاف
……
أتتني بقصيدة تحيض
فانتقصت صلاتي عفاف
تبسم الليل في قاعها
وقالت :
طفلة إن أحبتك
ليست تخاف ..
تصبّرني الازقة وتميل الكنائس أبوابها
أمحت من ذاكرتي أني ..
كنت طفلا يخاف
فأستعادت التراتيل وتَتبّع السجود
بحّاتها…
فاستحالت .. الضفاف
فاستحالت .. الضفاف