نوسوسيال

نوس سوسيال: تكشف عن زيارة ضابط الموساد الأسراىيلي للأردن

290

 

                                               /    عمان  : نوس سوسيال الدولية   /

أفاد مراسل  /  نوس سوسيال الدولي   /  في العاصمة الأردنية  عمان  بأن مسؤولا أمنيا إسرائيليا كبيرا قام بزيارة سرية إلى الأردن هذا الأسبوع، التقى خلالها مسؤولين أردنيين وحضر مأدبة عشاء تقليدية.

وأوضح المراسل أن “المسؤول الإسرائيلي سافر إلى الأردن على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومكث في المملكة لبضع ساعات وحضر مأدبة عشاء تقليدية ثم عاد إلى إسرائيل”.

وأضاف أن هذه الزيارة تعد واحدة من أولى الزيارات لمسؤول إسرائيلي رفيع إلى المملكة منذ الأزمة بين إسرائيل والأردن، والتي حدثت عندما ألغيت زيارة ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله إلى الحرم القدسي الشريف. ونوس سوسيال الدولية تتسائل اليوم بعد زيارة المسؤل الأمني الأسرائيلي     صباح اليوم الثلاثاء في 4/ مايو 2021 إلى مجاريها  ؟

بهذا المعنى، يبدو أن البحرين لعبت دورا مهماً في ترتيب اللقاء الأردني- الإسرائيلي، ويمكن من قراءة الخبر الأردني الرسمي، تلمّس أن عمّان تحاول إظهار ان اللقاء مع أشكنازي لا يعتبر تقارباً مع جناح نتنياهو، وهي مراهنة تنبأت منذ إعلان صفقة القرن، حيث سيتحول جناح وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء المقبل بيني غانتس واشكنازي لجناح يعوّل عليه العرب، وتحديدا عمان.

غانتس كان قد صرّح من واشنطن عن كونه سيتواصل مع الجيران العرب لبناء تفاهمات على الملفات المشتركة، وحدد انه سيعمل مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وهو الأمر الذي يبدو انه مقبل قريبا حيث أعلنت صحيفة “جيروزالم بوست” السبت ان الجنرال بيني غانتس تلقى رسالة من الملك يدعوه فيها لزيارة عمان ولقائه، وهو أمر ستتكشف حقيقته لاحقا.

والجنرال غانتس أيضاً هو من قاد المصالحة العاجلة مع الفلسطينيين قبل أسبوعين والتي تضمنت عودة التنسيق الأمني ودفع أموال الضرائب للسلطة وادت لخروج محمود عباس بزيارتين للأردن ومصر.

تراهن عمان على جناح غانتس إذن، وتمضي بالتزامن أيضا بتحالف ثلاثي على كل المستويات مع الامارات والبحرين، إذ اسهم الأخير في فتح قنصلية فخرية اردنية في مدينة العيون وذلك لاحقا لخطوة إماراتية في ذات السياق، وتبعت عمّان المنامة بخطوة مشابهة. ما يوحي بالدعم الملكي الثلاثي للمملكة المغربية بالتزامن. ما يوحي باستدارات جديدة في بوصلتها السياسية لصالح تقوية التحالفات المذكورة.

ولكن في العلاقة مع إسرائيل، كان هناك مؤشرات متتالية، من بينها إعلان مسؤولين إسرائيليين نقل مسؤول اردني كبير إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي بالتزامن مع وجود كبير المفاوضين الفلسطينيين الراحل صائب عريقات فيه؛ والتواصل الأردني الحثيث مع حلفاء إسرائيل الجدد في أبو ظبي والمنامة.

على صعيد موازٍ، لا يزال من غير الواضح ما الذي تتوقعه عمان من جناح غانتس- اشكينازي، وهو الجناح الذي يتجاهله بنيامين نتنياهو في علاقاته العربية الأخرى، رغم انه من المنتظر ان يقود غانتس الحكومة الإسرائيلية قريبا وفق تفاهمات التحالف البيني فيها.

الأردن عانى خلال السنوات الأخيرة من الكثير من الصلف الإسرائيلي، سواء في التعامل مع المقدسات التي تشرف عليها عمان ضمن الوصاية الهاشمية، أو بالتعامل مع ملفات حساسة جدا للاردن كوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) والتي سعى نتنياهو لتفكيكها، إلى جانب معارضة عمان بالضرورة لخطط الضم الإسرائيلية للمستوطنات وغور الأردن. وهذه ملفات من اخطر ما يؤرق عمان في المرحلة الحالية واللاحقة.

العاصمة الأردنية أيضا تحتاج للكثير من الضمانات على عدم تسوية أي ملف في الخطة الاقتصادية للسلام على حسابها وحساب أراضيها وديمغرافيتها، وهنا ضمانات قد لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية بتركيبتها الحالية تقديمها، في ضوء سيطرة اليمين والليكود.

بكل الأحوال، تتسق الخطوات المذكورة والتقارب الخجول مع جناح غانتس في الحكومة الإسرائيلية مع التحالف الثلاثي من جهة ومع صعود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والذي قد يدعم بوضوح جناح غانتس على نتنياهو وهو ما يراهن عليه الأردن بصورة واضحة اليوم.

 

 

وذكر  مراسل /  نوس سوسيال الدولية  / أن المسؤول الإسرائيلي سافر على متن طائرة عسكرية، ومكث في الأردن لبضع ساعات، التقى خلالها مسؤولين أردنيين كبار، وحضر مأدبة إفطار رمضانية، ثم عاد إلى إسرائيل.وبحسب القناة، فإن هذه الزيارة تعتبر واحدة من الزيارات الرسمية الأولى لمسؤول إسرائيلي إلى الأردن، في أعقاب الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين الجانبين.

ولم تورد القناة تفاصيل حول ما تم بحثه خلال اجتماع المسؤول الأمني الإسرائيلي بالمسؤولين الأردنيين، غير أنها أوردت الخبر في سياق التصعيد الأمني للاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين منذ بدء شهر رمضان الجاري.

وفي آذار/ مارس الماضي، برزت أزمة بين الأردن والإسرائيل، بعد محاولة الأخيرة فرض ترتيبات أمنية على زيارة لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله، إلى المسجد الأقصى، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، وهو ما دفع بالأخير إلى إلغاء زيارته.

وعلى إثر ذلك، لم يوافق الأردن في اليوم التالي على منح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إذنا لاستخدام المجال الجوي الأردني، في رحلة كان يخطط لها، إلى الإمارات؛ ليؤخر نتنياهو الموافقة على طلب أردن

المصدر : نوس سوسيال الدولية