نوسوسيال

إصابة المتحدث باسم الطاقة الذرية الإيرانية بمحطة نطنز النووية

298

/  طهران: مراسلة نوس سوسيال/ فريدة زادة /

 

أفاد مراسلنا في إيران بأن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، تعرض لحادث أثناء تفقده محطة نطنز النووية.وذكر مراسلنا أن كمالوندي سافر إلى مدينة كاشان لتفقد آثار حادث مجمع الشهيد أحمدي روشان للتخصيب في نطنز، وتعرض لحادث خلال الزيارة، أدى لإصابته في الرأس والكاحل، وحالته الصحية جيدة.وأعلنت إيران اليوم عن وقوع حادث في محطة نطنز الذرية مشيرة إلى أن “التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بشأن أسباب الحادث.. ليست سوى ضجة إعلامية ولا تعتمد على أي حقائق على أرض الواقع”.وأكدت الجهات المسؤولة عن التحقيق في الحادث، أن “فريق التحقيق يدرس عدة احتمالات وسيطلع الرأي العام على كل المعلومات المطلوبة فور تحديد سبب الحادث”.

 

كبير المحققين الإيرانيين في حادث نطنز: المزاعم الصحفية عن أسباب الحادث مجرد ضجة إعلامية

 

 

كبير المحققين الإيرانيين في حادث نطنز: المزاعم الصحفية عن أسباب الحادث مجرد ضجة إعلامية

نفى رئيس فريق التحقيق في الحادث الغامض الذي وقع فجر اليوم الأحد في منشأة نطنز النووية في إيران صحة التقارير الإعلامية الأجنبية عن الأسباب المزعومة للحادث.وصرح رئيس الفريق الفني المعني بالتحقيق في الحادث، شهيد أحمدي روشن، لموقع “نور نيوز”، في أول تعليق منه على الموضوع: “التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بشأن أسباب الحادث.. ليست سوى ضجة إعلامية ولا تعتمد على أي حقائق على أرض الواقع”.وأكد المسؤول أن فريقه يدرس عدة احتمالات وسيطلع الرأي

العام على كل المعلومات المطلوبة عقب تحديد سبب الحادث.وسبق أن أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر اليوم الاحد لحادث لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.وجاء هذا عقب إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس البدء بضخ غاز اليورانيوم “uf6” في أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز.وكانت منشأة نطنز قد تعرضت في يوليو الماضي لانفجار غامض وصفته السلطات الإيرانية لاحقا بأنه كان “عملية تخريبية”.

تقارير إسرائيلية ترجح وقوف هجوم سيبراني وراء الحادث في منشأة نطنز النووية الإيرانية

 

رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب الحادث الأخير الذي وقع في منشأة نطنز النووية في إيران يعود إلى هجوم سيبراني وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت مزاعم مماثلة مفادها أن الهجوم السيبراني المزعوم تسبب في انقطاع الكهرباء وألحق ضررا بالمنشأة النووية التي تضم أجهزة طرد حساسة.ولفتت “أسوشيتد برس” إلى أن تلك التقارير لا تكشف

عن مصادر هذه المزاعم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحظى بعلاقات وثيقة مع الأجهزة العسكرية والاستخباراتية في البلاد.ونقلت الوكالة عن كبير الباحثين في معهد تل أبيب لدراسات الأمن القومي، يوئيل غوزانسكي قوله: “يصعب لي أن أصدق بأن هذا مجرد صدفة، وإذا لم يكن هذا الحادث صدفة – وهناك شكوك قوية بهذا الشأن – فإنه يعني أن أحدا يسعى إلى توجيه رسالة مفادها: بإمكاننا الحد من تطور إيران ولدينا خطوط حمراء”.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر اليوم لحادث لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.وجاء هذا عقب إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس البدء بضخ غاز اليورانيوم “uf6” في أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز.وسبق أن تعرضت منشأة نطنز في يوليو الماضي لانفجار غامض وصفته السلطات الإيرانية لاحقا بأنه كان “عملية تخريبية”.