نوسوسيال

يقترحون على بايدن استراتيجية بديلة في الشرق الأوسط

412

 

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اقتراح مؤسسة بحثية على إدارة بايدن ضرورة التعاون مع روسيا والصين في الشرق الأوسط بدلا من التضييق عليهما.

وجاء في المقال: لا ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أن تمنع تعاون الشرق الأوسط مع روسيا والصين إذا لم يضر ذلك بالمصالح الأمريكية. قدمت هذه التوصية إلى البيت الأبيض مؤسسة التحليل RAND، في تقرير خاص أصدرته حول الصيغة التي يمكن أن تكون فيها استراتيجية الولايات المتحدة البديلة في المنطقة.

وقد وجد المحللون عدة مجالات يمكن أن تتفاعل فيها موسكو وواشنطن وبكين في الشرق الأوسط، مثل الحرب ضد الإرهاب وعدم انتشار (الأسلحة النووية) وتنمية الاقتصادات المحلية. وبحسب خبراء مؤسسة راند، لا تزال أمريكا أقوى لاعب في الشرق الأوسط على الرغم من اهتمام الجهات الفاعلة هناك بروسيا والصين.

ويرى خبراء راند أن أمريكا لم تحسن بناء العلاقات مع اللاعبين الإقليميين: حيث تتلقى ثلاث دول، وهي إسرائيل ومصر والأردن، حصة الأسد من المساعدات الأمريكية.

وعليه، توصي إدارات بايدن بسد الفجوة بين حجم المساعدات التي تتلقاها الدول الثلاث الكبرى ومقدار الدعم الذي يحصل عليه شركاء أمريكا الإقليميون الآخرون.

وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالطبع، يمكن أن تأخذ إدارة بايدن بعض جوانب التقرير في عين الاعتبار. فبالنسبة للولايات المتحدة، تعد روسيا عنصرا موثوقا به في مكافحة الإرهاب أكثر من إيران على سبيل المثال”. وبحسبه، فإن الحفاظ على الوجود الروسي في المنطقة سيسمح لواشنطن أن تكون أكثر اطمئنانا إلى منع عودة انبعاث داعش، بما في ذلك بمساعدة موسكو.

أخبار الصحافة

يقترحون على بايدن استراتيجية بديلة في الشرق الأوسط

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اقتراح مؤسسة بحثية على إدارة بايدن ضرورة التعاون مع روسيا والصين في الشرق الأوسط بدلا من التضييق عليهما.

وجاء في المقال: لا ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أن تمنع تعاون الشرق الأوسط مع روسيا والصين إذا لم يضر ذلك بالمصالح الأمريكية. قدمت هذه التوصية إلى البيت الأبيض مؤسسة التحليل RAND، في تقرير خاص أصدرته حول الصيغة التي يمكن أن تكون فيها استراتيجية الولايات المتحدة البديلة في المنطقة.

وقد وجد المحللون عدة مجالات يمكن أن تتفاعل فيها موسكو وواشنطن وبكين في الشرق الأوسط، مثل الحرب ضد الإرهاب وعدم انتشار (الأسلحة النووية) وتنمية الاقتصادات المحلية. وبحسب خبراء مؤسسة راند، لا تزال أمريكا أقوى لاعب في الشرق الأوسط على الرغم من اهتمام الجهات الفاعلة هناك بروسيا والصين.

ويرى خبراء راند أن أمريكا لم تحسن بناء العلاقات مع اللاعبين الإقليميين: حيث تتلقى ثلاث دول، وهي إسرائيل ومصر والأردن، حصة الأسد من المساعدات الأمريكية.

وعليه، توصي إدارات بايدن بسد الفجوة بين حجم المساعدات التي تتلقاها الدول الثلاث الكبرى ومقدار الدعم الذي يحصل عليه شركاء أمريكا الإقليميون الآخرون.

وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالطبع، يمكن أن تأخذ إدارة بايدن بعض جوانب التقرير في عين الاعتبار. فبالنسبة للولايات المتحدة، تعد روسيا عنصرا موثوقا به في مكافحة الإرهاب أكثر من إيران على سبيل المثال”. وبحسبه، فإن الحفاظ على الوجود الروسي في المنطقة سيسمح لواشنطن أن تكون أكثر اطمئنانا إلى منع عودة انبعاث داعش، بما في ذلك بمساعدة موسكو.

 

يقترحون على بايدن استراتيجية بديلة في الشرق الأوسط

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اقتراح مؤسسة بحثية على إدارة بايدن ضرورة التعاون مع روسيا والصين في الشرق الأوسط بدلا من التضييق عليهما.

وجاء في المقال: لا ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أن تمنع تعاون الشرق الأوسط مع روسيا والصين إذا لم يضر ذلك بالمصالح الأمريكية. قدمت هذه التوصية إلى البيت الأبيض مؤسسة التحليل RAND، في تقرير خاص أصدرته حول الصيغة التي يمكن أن تكون فيها استراتيجية الولايات المتحدة البديلة في المنطقة.

وقد وجد المحللون عدة مجالات يمكن أن تتفاعل فيها موسكو وواشنطن وبكين في الشرق الأوسط، مثل الحرب ضد الإرهاب وعدم انتشار (الأسلحة النووية) وتنمية الاقتصادات المحلية. وبحسب خبراء مؤسسة راند، لا تزال أمريكا أقوى لاعب في الشرق الأوسط على الرغم من اهتمام الجهات الفاعلة هناك بروسيا والصين.

ويرى خبراء راند أن أمريكا لم تحسن بناء العلاقات مع اللاعبين الإقليميين: حيث تتلقى ثلاث دول، وهي إسرائيل ومصر والأردن، حصة الأسد من المساعدات الأمريكية.

وعليه، توصي إدارات بايدن بسد الفجوة بين حجم المساعدات التي تتلقاها الدول الثلاث الكبرى ومقدار الدعم الذي يحصل عليه شركاء أمريكا الإقليميون الآخرون.

وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالطبع، يمكن أن تأخذ إدارة بايدن بعض جوانب التقرير في عين الاعتبار. فبالنسبة للولايات المتحدة، تعد روسيا عنصرا موثوقا به في مكافحة الإرهاب أكثر من إيران على سبيل المثال”. وبحسبه، فإن الحفاظ على الوجود الروسي في المنطقة سيسمح لواشنطن أن تكون أكثر اطمئنانا إلى منع عودة انبعاث داعش، بما في ذلك بمساعدة موسكو.