نوسوسيال

عودة المباحثات PYNK – ENKS إلى الواجهة.. ونقاط مهمة مطروحة للتباحث

392
عادت المباحثات بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، والمجلس الوطني الكردي مجددًا إلى الواجهة في شمال وشرق سوريا، بعد الإعلان عن بدء جولة جديدة ستنطلق خلال الأسبوع الجاري، حيث ستركز المباحثات على أمرين اثنين، هما الإدارة الذاتية والملف العسكري.وتستعد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية وما يسمى “المجلس الوطني الكردي” لبدء جولة جديدة من المباحثات برعاية أميركية، تعتبر الثالثة ضمن مبادرة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي التي أطلقها نهاية عام 2019 لتوحيد الصف الكردي.ويأتي الحديث عن الجولة الجديدة من المباحثات بعد أن نشر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في الـ 31 كانون الثاني/ يناير الماضي تغريدة على صفحته على تويتر قال فيها: “هدفنا هو نجاح الحوار بين ENKS وPYNK، ومن واجب الجميع الاستعداد لمرحلة الوحدة الجديدة حتى نلتقي في الأيام القادمة بمرحلة جديدة”.وتعتبر هذه المرحلة التي من المرتقب أن تنطلق الأسبوع المقبل، حسب مسؤولين في الطرفين، هي الأصعب لأسباب عدة، نظرًا إلى النقاط الخلافية بين الطرفين التي رُفعت من الجولة الثانية إلى الجولة الراهنة، أهمها “آلية تمثيل مجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، وموضوع مرتزقة روج”.وبحسب عضوة لجنة التباحث ضمن وفد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، سما بكداش، فإن المرحلة الثالثة من المباحثات من المزمع أن تنطلق الأسبوع الجاري، بعد وصول ممثلي الخارجية الأميركية إلى شمال وشرق سوريا، ولقائهم بالطرفين كل منهم على حدة.وتوصلت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية وما يسمى المجلس الوطني الكردي في الـ 16 حزيران/ يونيو 2020 إلى تفاهم أولي خلال مباحثات وحدة الصف الكردي.وقالت سما بكداش إن أهم النقاط التي سوف تطرح على طاولة التباحث في المرحلة الثالثة هي “استكمال التباحث حول كيفية مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، والملف العسكري”.وأضافت: “النقطة الأولى هي التي سنتباحث فيها، أما الملف الثاني العسكري ودخول بيشمركة روج، فنحن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية نعيده إلى التنسيق بين المجلس الوطني وقوات سوريا الديمقراطية”.

 ومع الحديث عن عودة المباحثات يترقب أبناء شمال وشرق سوريا، ما ستفضي إليها.وانطلقت المباحثات نهاية عام 2019 بمبادرة من مظلوم عبدي، وتوقفت الجولة الثانية منها في تشرين الأول/ أكتوبر العام الفائت مع انشغال الجهة الراعية، الولايات المتحدة الأميركية، بالانتخابات الرئاسية.