من المفردات الأكثر إستعمالاً على مدار 4 عقود من قبل الفاشية التركية في حربها على الشعب الكردي وهي (( س – لن – إذا ))… 1- س… تفيد السين في اللغة العربية بالفعل الذي سينفذ في المستقبل ولا يترك أي مجال لعدم وقوعه . فقد كانت السين المستقبلية من أكثر المفردات تداولاُ من
قبل دائرة الحرب الخاصة التركية في آلتها القمعية الوحشية ضد عدالة قضية الشعب الكردي والذي يناهز تعداده في تركيا أكثر من 40 مليون . فهذه المفردة كانت الوحيدة التي لم تكن تقبل سواها من المفردات أمام عنجهية الطغمة الفاشية والتي كانت وصلت في غرورها التسلطي والطغموي حداً
ترى في كل أرضٍ يطئها جزمات جنودها هي أرضٍ تركية ومن دون نقاش ..أقدمت على غزو جزيرة قبرص اليونانية على مرأى من أوربا المسيحية عام ١٩٧٤. وما إن بدأت إنبعاث حركة حرية كردستان في الظهور للعلن في الخطوة الإنبعاثية المباركة 27|11|1978.حتى هاجت كالوحش تفتك شمالاً ويميناً.وضربت بيد من حديد ونار الأخضر واليابس حتى توجت وحشيتها بإنقلاب 12 أيلول 1980 لتجعل
من تركيا سجناً وتعيث غياُ وقتلاً وفتكاً وتدميراً حيث دمرت الآلاف من القرى والمزارع والقصبات وهجرت الآلاف من سكانها (سكان مخيم مخمور) خير مثال على ما أسلفناه. إلا أن وحشتيها قوبلت بالرد الحاسم من قبل الرعيل الأول مظلوم دوغان في غياهب سجن آمد (( ديار بكر)) وتوج رد مظلوم دوغان بحملة 15 آب 1984 بقيادة معصوم قورقماز في الضرب عسكريا كيان الطغمة الفاشية …..حتى تعالت
بإعتبارها أداة مستقبلية وأحياناً حرف جزاء. يعني أنها إستبدلت بالمفردات التي ذكرناها أعلاها من دائرة الحرب الخاصة التركية بدم عدم نجاعة (س- لن).بإعتبارها تحفظ ماء وجهها أكثر أمام تعاظم حركة حرية كردستان …وإستعملت هذه المفردة وتستعمل على لسان ربيبها المجلس الوطني الكرديوكان آخرها ما تردد على لسان كاوا عزيزي مؤخرا في لقائه مع إحدى القنوات التلفزيونية( إذا لم تفك الإدارة الذاتية إرتباطها مع pkk ستحتل تركيا ما تبقى من روج آفا). ….. واللغة العربية غنية بالمفردات التي ستلجأ إليها الفاشية التركية في قبولها العاجل والآجل بعدالة القضية الكردية وحلها والقادمات من الأيام ستثبت ذلك… وعلى قول المثل الكردي (( wê werin xiş xişê)) .والمعنى سيقبلون … …..