نوسوسيال

مصر: بقلم شكري شيخاني/ عين عيسى… عين الحدث

353

العدوان والإرهاب أصبحت ميزة وعادة وسلوك يتبعه نظام أردوغان (الذئب الرمادي) كونه يستغل الظروف الدولية والاقليمية حتى يبدأ بتنفيذ مخططات الإرهابية فهو اي نظام أردوغان يستغل

التبادل التجاري الضخم مع روسيا ويمرر مخطط مصالحه الاجرامية ويستغل انشغال الإدارة الامريكية بموضوع الانتخابات الرئاسية ليعبث باراضي الجوار وسيادتها ومصير شعوبها متحديا القوى الكبرى او

مستغل بعض الأوراق التي تزعج أوروبا.مثل ورقة اللاجئين… يجري كل هذا وسط صمت وتجاهل دولي لما يفعله هذا النظام علما ان كل المعطيات والدلائل والبراهين تشير إلى أن نظام أردوغان هو دينمو

الإرهاب ومحرك الشر في منطقة الشرق الأوسط والعالم فمن ناحية يعزف على وتر الدين الإسلامي والخلافة والامجاد ليستجر عطف وتأييد الشارع ملتحفا بالاسلام السياسي الذي أصبح مكشوفا”

ومكروه… واذا نسيت أجيال الخمسينات ومابعدها ماذا فعلت الإمبراطورية العثمانية عبر ٤٠٠ سنة من حكمها وتسلطها باسم الدين على هذه المنطقة…. فالتاريخ لاينسى ماذا فعلت العثمانية بالكورد

والأرمن والعرب فمنذ أن اطل أرطغل حفيد التتار والمغول بوجهه القبيح على العالم والكرة الأرضية تعيش حالات الفوضى والقتل والذبح والغدر والخيانة وكما ذكرت فإن كتب التاريخ قد سجلت كل هذه

الحالات وأكثر وتكاد شعوب الكورد والعرب والأرمن هم أكثر المتضررين من جماعة أرطغل وال عثمان إلى يومنا هذا…فلم تنتهي مجازر العثمانيين الذين لازالوا يعيشون في أجواء الانكشارية وسفر برلك

والباب العالي والصدر الاعظم. إلى الآن يحلمون بولاية حلب والموصل وشمال سوريه بغربه وشرقه ومابينهما نهر الفرات لذلك لم تكن رأس العين وجرابلس واسكندرون وتل تمر. وعين عيسى الا تكملة

لأحلام النظام الاردوغانية ومن سبقه.. لأن هذه السياسة التوسعية لم تقتصر على حزب العدالة والتنمية وإنما كل الحكومات التركية السابقة لديها ذات المخطط الإرهابي الاجرامي ولكل دول

الجوار دون اية مراعاة للقوانين الدولية او حقوق الدول المجاورة… وبرأي الشخصي ان هذا الصمت الدولي إنما هو تواطؤ ومشاركة حقيقية لما يفعله النظام التركي.. والمشكلة الأهم اننا لم ولن نتعلم من دروس الماضي ولم نتعظ بمقولة عدو جدك ما يودك